zouheir-m5x
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zouheir-m5x

ahlan bikom fi montada zouheir m5x 3nda dkholikom oktobo e-mailakom fi mitaka ismoha e-mail wa inkhalito 9abla koli chaia liana al mawadir mokhasasa lil a3daa
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص الخيال العلمي تثري المجتمع والعلوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 30

قصص الخيال  العلمي تثري المجتمع والعلوم Empty
مُساهمةموضوع: قصص الخيال العلمي تثري المجتمع والعلوم   قصص الخيال  العلمي تثري المجتمع والعلوم Emptyالخميس فبراير 25, 2010 5:26 am

بداية النص


واشنطن، 14 آب/أغسطس، 2006- تنطلق المركبة نحو الفضاء في سماء ولاية فلوريدا المشرقة وعلى متنها ثلاثة رواد يواجهون المجهول بشجاعة في أول رحلة فضائية إلى القمر. تاريخ الحدث: 1865.

كان كتاب الأديب الفرنسي جول فيرن "من الأرض إلى القمر" مماثلاُ جداً في الكثير من النواحي لأول رحلات أبولو إلى القمر، وهي الرحلة التي تم القيام بها بعد صدور الكتاب بأكثر من قرن. فالمركبتان تنطلقان من ولاية فلوريدا، ويتألف طاقم كل منهما من ثلاثة رواد، وتهبط كل منهما في المحيط بعد عودتها إلى الغلاف الجوي الأرضي. وفي حين أطلق على وحدة القيادة في مركبة أبولو اسم "كولومبيا"، أطلق فيرن اسم "كولومبياد" على وحدة القيادة في مركبته الفضائية الخيالية.

وقد ساعدت قصة فيرن بشكل غير مباشر، مثلها في ذلك مثل الكثير غيرها من قصص الخيال العلمي، في تحويل الرحلات الفضائية إلى حقيقة واقعة من خلال إثارتها اهتمام عامة المواطنين بالفكرة التي كانت تبدو غير محتملة وحتى غير قابلة للتصديق ومن خلال دفعها علماء المستقبل إلى الانشغال بفكرة الرحلات الفضائية.

وقالت مارغريت وايتكامب، القيمة على قسم تاريخ الفضاء في المتحف القومي الأميركي للطيران والفضاء، في مقابلة مع نشرة واشنطن في 9 آب/أغسطس، إن سبب العلاقة المهمة التي تربط بين أدب الخيال العلمي والعلوم هو أن كتاب القصص الخيالية العلمية الجيدين يتابعون الأبحاث العلمية الحديثة ويطرحون سؤال "ماذا لو" (حدث هذا أو ذاك من الأمور)؟ وهذه الأسئلة التي يطرحونها على أنفسهم وتدور أحداث مؤلفاتهم حولها هي بعض نفس الأسئلة التي يطرحها العلماء وتدور في خلد عامة المواطنين في الكثير من الأحيان.

وأضافت أن كتاب القصص والروايات الخيالية العلمية يستطيعون جعل هذه القضايا أكثر إثارة وذات صلة أكبر بحياة قرائهم.

فعلى سبيل المثال، ارتكزت قصة الكاتب الأميركي مايكل كرتشتون "سلالة أندروميدا" التي صدرت في العام 1969 إلى هاجس حقيقي لدى العلماء آنذاك. فقد كانوا يخشون، إبان الرحلات الفضائية الأولى إلى القمر، عودة بعض الكائنات الحية مع الرواد من القمر إلى الأرض وقضاء تلك الكائنات على معظم سكان العالم، بشكل يماثل ما حدث قبل ذلك بقرون نتيجة حمل الأوروبيين فيروسات أمراضهم إلى القارة الأميركية عندما قضت تلك الفيروسات على الكثير من السكان الأصليين. وقد تناول كرتشتون في كتابه كيفية تحول تلك الإمكانية إلى حقيقة واقعة وما سيكون لها من تأثير على العالم بطريقة جعلت الفكرة مفهومة حتى لأولئك المفتقرين إلى خلفية علمية.

أما قصة فيرن، فتناولت من جهتها إمكانية مثيرة للاهتمام والحماس لا للرعب والخوف. وسرعان ما تمت ترجمة القصة، التي وضعت أصلاً باللغة الفرنسية، إلى الإنجليزية والروسية وغيرها من اللغات، مما حقق لها تأثيراً عالميا.

وتروي القصة كيفية قيام أعضاء في نادي المدفعية في بلطيمور، بعد أن لم تعد لديهم مهمات ملحة في نهاية الحرب الأميركية الأهلية، بصنع مدفع لإطلاق كبسولة إلى القمر. ومما يثير الانتباه كون الكثير من حسابات وتكهنات فيرن، التي جاءت على أساس ما توفر في تلك الأيام من معلومات علمية محدودة عن الفضاء، كانت صحيحة ودقيقة إلى حد مدهش. وقد تطرق المؤلف الفرنسي في قصته إلى المواد التي يتم استخدامها وإلى طريقة ابتداع نظام فعال لتنقية الهواء وكيفية امتصاص الصدمة الناجمة عن التيار الهوائي الذي يسببه الانفجار العنيف المؤدي إلى إطلاق الكبسولة، وهي بعض نفس المشاكل التي واجهها العلماء بعد ذلك.

وأشارت وياتكامب إلى أنه في حين أن قصص وروايات الخيال العلمي كانت في بادئ الأمر مجرد أعمال أدبية تلقى رواجاً بين القراء العاديين، إلا أن ذوي الاهتمام العلمي بالرحلات الفضائية بدأوا يقبلون على قراءتها هم أيضاً بحلول بداية القرن العشرين.

وقد قام روبرت غودارد، الذي يعرف بأنه "أب الصواريخ الحديثة" نظراً للتجارب التي أجراها على الصواريخ العاملة بالوقود السائل في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين، بوضع إشارات على بعض الجمل والفقرات في نسخته من قصة فيرن في محاولة منه لمعرفة ما إذا كان من الممكن تحويل الخيال العلمي إلى حقيقة. كما سطر ملاحظاته في حواشي الكتاب وصحح بعض المعادلات الواردة فيه.

وتعود بعض جذور أحدث الإضافات إلى مجال الرحلات الفضائية "مركبة الفضاء رقم 1" (سبايسشبون) هي أيضاً إلى أدب الخيال العلمي. فقد تلقت هذه المركبة، وهي أول مركبة يصنعها القطاع الخاص للقيام برحلات فضائية مأهولة، الكثير من التمويل اللازم لصنعها من بول ألن، أحد مؤسسيْ شركة مايكروسوفت. وكان ألن يقرأ القصص والروايات الخيالية العلمية في طفولته ويلعب بالصواريخ المصنوعة للأطفال. وقالت وايتكامب: "سرعان ما تخطى اهتمامه ما يمكن لتلك الألعاب القيام به." وهكذا قام بقطع رجل مجوفة مصنوعة من الألومنيوم من إحدى قطع الأثاث الموجودة في باحة منزل العائلة، وملأها بوقود صواريخ صنعه في المنزل واستعد لإطلاقها.

ولكنه نسي التدقيق في درجة الحرارة التي يذوب فيها الألومنيوم، مما أدى إلى عدم انطلاق صاروخه.

ولكن "مركبة الفضاء 1" حققت نجاحاً أكبر، إذ وصلت الفضاء مرتين وفازت بجائزة أنساري إكس لعام 2004، وقيمتها 10 ملايين دولار.

وقد أدرك بعض العلماء قدرة أدب الخيال العلمي على الاستحواذ على مخيلة الجمهور. وهكذا تعاون فيرنر فون براون، الألماني المولد وأحد أبرز علماء برنامج الفضاء الأميركي، مع مجلة كيولييرز في الخمسينات من القرن الماضي في نشر سلسلة من المقالات التي ناقشت احتمالات السفر إلى الفضاء. وقالت وايتكامب إن تلك المقالات كتبت على أساس علمي، إلا أنه تم إدخال عنصر الإثارة، وإن كان بشكل ضئيل، على بعض الرسومات الإيضاحية.

وقد نشرت سلسلة مقالات كولييرز قبيل افتتاح أول مدينة من مدن ملاهي ديزني لاند في ولاية كاليفورنيا. وقال مايك رايت، المؤرخ في مركز مارشال للرحلات الفضائية في ولاية ألاباما، وهو مركز تابع لوكالة ناسا، في مقال بعنون "تعاون ديزني-فون براون وتأثيره على استكشاف الفضاء"، إن ديزني لاند اتصلت بفون براون طالبة مساعدته في تصميم قسم "أرض الغد" (تومورو لاند) في المدينة، فلم يتردد في اقتناص تلك الفرصة.

كما تعاونت شركة ديزني مع فون براون في وضع البرنامج التلفزيوني "رجل في الفضاء." ومزج فيلم "القمر مقصدنا" الذي عرض في عام 1950، هو أيضاً بين الترفيه والعلم، وفاز بجائزة الأوسكار لأفضل مؤثرات خاصة. وقد ساعد هذا التعاون كل من الطرفين في تعزيز شهرته ومكانته وفي كسب مزيد من المال.

وقالت وايتكامب، في سياق حديثها عن استخدام أدب الخيال العلمي لإثارة اهتمام عامة المواطنين بالعلوم، إن "ما يحتاج إليه المرء قبل قيام الكونغرس بإصدار قوانين لتمويل (البرامج العلمية)، هو أشخاص متحمسون لها."

ولكن أدب الخيال العلمي يجسد أيضاً الرأي العام السائد. وقد ذكرت وايتكامب، كمثال على ذلك، شخصية الرجل العنكبوت (سبايدرمان). فقد اكتسب الرجل العنكبوت الأصلي قوته الخارقة عندما لدغه عنكبوت مشعّ، مما عكس المخاوف النووية في الخمسينات من القرن الماضي. أما في أحدث صيغة لهذه القصة، فإنه يكتسب قوته الخارقة نتيجة لدغة عنكبوت تم تعديل جيناته، مما يعكس بواعث القلق السائدة اليوم.

وقد عادت قصص وروايات الخيال العلمي إلى مجال الرحلات الفضائية أخيرا، وهو المجال الذي ساعد فون براون في ريادته. ولكن السؤال المطروح الآن، بعد أن أصبحت الرحلات الفضائية أمراً مألوفاً، هو المكان التالي الذي سيتم الانطلاق إليه. وقالت وايتكامب: "إن الأفلام مثل فيلم "أرمجدون" وفيلم "رعاة بقر الفضاء"... تدور من نواح عديدة حول كون وكالة الطيران والفضاء الأميركية، ناسا، في مفترق الطرق، تحاول اكتشاف توجهها الجديد. فمع مرور الأعوام على بدء برنامج المكوك الفضائي، ومع مرور الوقت على بدء برنامج الفضاء، تحاول التفكير بما سيكون التوجه الجديد لاستكشاف الفضاء."

يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول هذا الموضوع بالرجوع إلى صفحة "العلوم والتكنولوجيا" وصفحة "الحياة والثقافة الأميركية،" على موقع يو إس إنفو الإلكتروني، باللغة الإنجليزية.

نهاية النص

(تصدر نشرة واشنطن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، عند حوالى الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش. للاشتراك، إضغط على العنوان التالي، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واتبع الارشادات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zouheir-max.yoo7.com
 
قصص الخيال العلمي تثري المجتمع والعلوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص الخيال العلمي تثري المجتمع والعلوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zouheir-m5x :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: ta9afa-m5x-
انتقل الى: