أسماء الإشارة :
هي أسماء وضعت للإشارة إلى معين، وبهذه الإشارة يكون الاسم معرفة.
عناصرهـا :
1-*الإشارة إلى المفرد المذكر: ذا مثل ذا طالب مجتهد، وقد تدخل على ذا هاء التنبيه، مثل هذا طالب مجتهد.
2-*الإشارة إلى المفرد المؤنث: هناك عشر ألفاظ يشار بها – ذي ، تي، ذه، ته، ذهي، تهي، ذات، تا.
3-*الإشارة إلى المثنى المذكر: في حالة الرفع ذان ، وفي حالة النصب والجر ذين، مثل : مررت بذين الرجلين.
4-*الإشارة إلى المثنى المؤنث : في حالة الرفع تان، وفي حالة النصف والجر تين.
5-*الإشارة إلى الجمع المذكر والمؤنث : يشار إلى الجمع مذكراً كان أو مؤنثاً بلفظ واحد وهو أولاء عند الحجازين وأولى عند بني تميم.
مراتب المشار إليه :
1-*عند إبن مالك وابن هشام مرتبتان ، مشار إليه قريب ومشار إليه بعيد.
2-*ذهب بعض العلماء على أنه ثلاث مراتب مشار إليه قريب ومتوسط وبعيد.
المشار إليه القريب : يكون مجرداً من كاف الخطاب ولام البعد والقرب نوعان:
1- قرب حسي : أي محسوس يراه المخاطب.
2- قرب معنوي : أي يتعلق بالأمور التي يعتقدها الشخص من غير أن يشير إليه إشارة حسية مثل، هذا معتقدي.
المشار إليه البعيد : إنه يوصل بالكاف الحرفية التي تتصرف تصرف الكاف الإسمية، ويتصل أيضاً بلام البعد، مثل :
1-*ذاك طالب ، ذاكَ: اسم إشارة للبعيد والكاف حرف دال على حال المخاطب وهو المفرد المذكر.
2-*تيك طالبة مجتهدة، تيك : اسم إشارة للبعيد والكاف حرف دال على حال المخاطب وهو المفرد المؤنث.
أمثلة على أسماء الإشارة :
1-*إذا أشير إلى مفرد مذكر وأخاطب مفردة مؤنثة .
ذا كِ
فتصبح : ذاكِ .
2-*أشير إلى مثنى مذكر وأخاطب مفرد مذكــر.
* ذان كَ
فتصبح : ذانك .
3-*أشير إلى مفردة مؤنثة وأخاطب مفرد مذكر.
* ذي أم تي كَ
فتصبح : تيك أو ذيك .
4-*أشير إلى مفردة مؤنثة وأخاطب مثنى مذكــر.
* تي أو ذي كما
فتصبح : تيكما أو ذيكما .
5-*أشير إلى مفردة مؤنثة وأخاطب جمع مذكــر.
* تي كم
فتصبح : تيكم .
6-*أشير إلى مفرد مذكر وأخاطب جمع مؤنث .
* ذا كن
فتصبح : ذاكن .
7-*أشير إلى مفردة مؤنثة وأخاطب جمع مذكــر.
* تي كم
فتصبح : تيكــم .
8-*أشير إلى جمع مؤنث وأخاطب مفردة مؤنثة.
* أولاء كِ
فتصبح : أولائك .
*
*يمكن أن أزيد اللام قبل الكاف مثل : ذاك تصبح ذلك. وتيك تصبح تلك، وهنا حذفنا الياء عندما أضفنا لام البعد للتخفيف.
*لا تأتي لام البعد مع كل أسماء الإشارة فهي تمتنع مع أسماء الإشارة :
1-*الدال على تثنية مثل : ذان ، فلا يجوز أن أقول ذانلك.
2-*إسم الإشارة الدال على الجمع مثل : أولاء ولا يجوز أن أقول اولئلك.
3-*إذا كان في اسم الإشارة هاء التنبيه مثل : هذا، فلا يجوز أن أقول هذالك.
الإشارة إلى المكان :
1-*يشار إلى المكان القريب بهنا أو ههنا .
2-*يشار إلى المكان البعيد بهناك أو هنالك أو ههناك أو هِنَّا أو هَنّا أو هنَّت أو ثمًّ مثل قوله تعالى :" وأزلفنا ثمَّ الآخرين"، وقوله تعالى : " هنالك ابتلي المؤمنون ".
ثانياً:*الموصول الاسمي والحرفي :
أ-*الموصول الحرفي : هو كل حرف أُول مع صلته بالمصدر محصورة بالعدد وهي خمسة :
1-*أنّ المشددة الداخلة على الأسماء.
2-*أنْ الساكنة الداخلة على الأفعال المضارعة.
3-*ما المصدرية.
4-*كي الناصبة للمضارع.
5-*لو المصدرية.
مثال : سرني أنّ زيداً ناجحاً
سرني : سر فعل ماضي مبنى على الفتح والنون نون الوقاية لا محل لها من الإعراب والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
*أنّ : حرف مصدر ونصب وتوكيد.
*زيداً : اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهرة.
*ناجح : خبر أن مرفوع بالضمة الظاهرة.
وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر في محل رفع فاعل تقديره سرني نجاح زيد.
مثال : وأن تصوموا خيراً لكم
تصوموا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حرف النون لأنه من الأفعال الخمسة وواو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ تقديره وصيامكم خير لكم.
ب-*الموصول الاسمي :
هو الاسم المبهم الذي يحتاج إلى توضيحه وتعين المراد منه إلى عائد أو صلة.
*أقسامه :
1-*موصولات النص.
2-*موصولات مشتركة.
1-*موصولات النص : هي ما كانت نصاً في الدلالة على معناها وألفاظها محصورة وهي الذي – التي – اللذان – اللتان – الألى – الذين – اللائي – اللاتي.
الذي : هو اسم موصول مفرد مذكر للعالم وغير العالم.
مثال على العالم : "الحمد لله الذي أنزل ".
مثال على غير العالم : "هذا يومكم الذي كنتم توعدون".
التي : اسم موصول للمفرد المؤنث للعاقل وغيره.
مثال على العاقل : هذه الطالبة التي تحفظ الألفية.
مثال على غير العاقل : رأيت الكلية التي تدرسين فيها.
اللذان واللتان : هما اسمان موصولان للمثنى المذكر والمؤنث.
مثال على المثنى المذكر : زارني الرجلان اللذان رأيتهما أمس.
مثال على المثنى المؤنث : زراني المرأتان اللتان رأيتهما أمس.
النون في اللذان واللتان واللذين واللتين فيها لغتان:
اللغة الأولى : أن نثبتها مخففة، مثل اللذانْ واللذينْ.
اللغة الثانية : أن ننطق النون مشددة، مثل اللذانِّ واللذيْنِّ.
مثل : "ربنا أرنا اللذيْنِّ ".
الأُلى : اسم موصول لجمع المذكر والمؤنث للعاقل كثيراً ولغير العاقل قليلاً:
مثل : الألى قدموا أصدقائي.
مثل : تذكرت الأيام الألى التي كنا نتدارس فيها كتاب الله.
الذين: اسم موصول لجمع المذكر العاقل وينطق بالياء مطلقة مثل :
الذين جاؤا اخوتي، وقد يقال بالواو رفعاً عند قبيلة هذيل وعقيل. فيقولون اللذون، مثل : نحن اللذون صبحوا الصباح.
اللائي واللاتي : اسم موصول لجمع المؤنث مثل :
اللائي قدمن زميلاتي. وقد تحذف الياء. فتصبح اللاء واللات.
2ـ الموصولات المشتركة : هي ماتشترك بين معاني مختلفة بلفظ واحد وهي ستة : من ـ ما ـ أي ـ ال ـ ذا ـ ذو
من: اسم موصول مشترك يستخدم للعاقل مثل: جاءني من أكرمته، من: اسم موصول بمعنى الذي وجرى على المفرد المذكر.
ومثل: جاءني من أكرمتهم، من : اسم موصول بمعنى الذين، وجرى على الجمع المذكر.
هذا الاسم اسم موصول اشترك بين معاني مختلفة مفرد مذكر وجمع مذكر.
وقد تستخدم من لغير العاقل في مواضع مختلفة منها :
1-*إذا نزل غير العالم منزلة العالم العاقل بأن يناديه، مثل :
أسرب القطا هل من يعير جناحه لعلي إلى من قد هويت أطيـر
استعملت من هنا لغير العاقل وهو القطا، والقطا جمع قطاة وهي الطائر المعروف، وجاز ذلك لأنه نزلها منزلة العاقل، فناداها وطلب منها الجناح، ولا يتصور النداء إلا من العاقل.
2-*إذا إجتمع العاقل مع غير العاقل فيما وقعت عليه من، مثل :
"أفمن يخلق كمن لا يخلق "، من : اسم موصول وهي مستعملة لأجناس من المخلوقات وهم الملائكة والكواكب والبقر، فاجتمع العاقل مع غير العاقل.
مـا: لا تكون إلا لما لا يعقل مثل: أخذت ما معك، فهنا ما لغير العاقل، وقد تستعمل للعاقل في مواضع منها :
1-*إذا اشترك العاقل مع غير العاقل : مثل :
"سبح لله ما في السموات وما في الأرض " وما هنا استعملت للعاقل لأن ما في السموات والأرض يشمل العاقل وغير العاقل كالدواب والإنسان والأشجار.
2- إذا ابهم شيء هل هو عاقل أو غير عاقل مثل :
ولذلك قال تعالى على لسان مريم :
"اني نذرت لك ما في بطني " لأنها لا تعلم ما في بطنها، لأنها حملت من غير زوج.
*
أي: اسم موصول للعاقل وغير العاقل.
من أحكامها :
1-*يجب أن تضاف .
2-*إذا أضيفت فلا تضاف إلا إلى معرفة أي ضمير.
3-*تبنى على الضم إذا أضيفت وكان صدر صلتها ضميراً محذوفاً مثل : إذا ما لقيت بني مالك فسلم على أيهم أفضــل
أي : اسم موصول مبني على الضم في محل جر بعلى
هم : مضاف إليه
أفضل : خبر لمبتدأ محذوف أي " وهو أفضل "
هنا صدر الصلة محذوف وقدرناه بهو.
إذاً تبنى على الضم لأنها حققت جميع الشروط.
هل يجوز أن تعرب أيهم ؟
نعم يجوز أن تعرب ولو كانت مضافة ، مثل : وسلم على أيِهم أفضل، أي : اسم موصول مشترك والأصل أن تكون مبنية ولكن يجوز أن تعرب كما في المثال، فأعربناها بأنها اسم مجرور بعلى وعلامة جرها الكسرة.
لو أن أي غير مضافة مثل : سرني أي شاعر،فهنا اختل واحد من
الشروط وهو عدم إضافتها إلى معرفة، بالتالي هنا تعرب حيث جاءت فاعل مرفوع بالضمة.
ولو أن أي صدر صلتها غير محذوف مثل : سرني أيٌ هو شاعر، فهنا أختل واحد من الشروط بالتالي هنا تعرب ولا تبنى، فجاءت هنا فاعل مرفوع بالضمة.
أل: اسم موصول مشترك يستخدم للعاقل وغير العاقل مثل : زارني الكاتبون، أي الذين يكتبون.
من أحكامها :
1- أنها لا تدخل إلا على جملة فعلية أو وصف صريح نريد به اسم الفاعل أو اسم المفعول.
من أمثلتها في دخولها على الجملة الفعلية :
لما أنت بالحكم الترضا حكومتـه ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل
ومن أمثلتها في دخولها على الوصف الصريح :
اسم الفاعل : تعس القاتل نفسه، أي : تعس الذي قتل نفسه.
اسم المفعول : والسقف المرفوع ، أي : السقف الذي رفع.
2-أنها إذا دخلت على وصف صريح لا يكون لها إعراب مستقل بل تعرب الصلة كلها لأن الإعراب انتقل إلى ما بعدها لكونها على صورة الحرف، مثل : جاءني المكرم أخاك.
ذو: وهو خاص بقبيلة طي، والمشهور في لغتهم إعرابها وإفرادها وتذكيرها. فيقولون : جاءني ذو أكرمته، أكرمتهما، أكرمتهم، مثل :
فإن الماء ماء أبي وجـدي وبئري ذو حفرت وذو طويت
ذو : اسم موصول مشترك بمعنى الذي الزمها البناء والتذكير والإفراد.
وقد تثنى وتؤنث وتعرب مثل: ذوو أكرمتها، وذوا أكرمتهما، وذات أكرمتها وذوات أكرمتهن.
ذا: اسم موصول مشترك ويشترط لموصوليتها ثلاثة شروط:
1-*أن يتقدمها استفهام بمن أو ما.
2-*أن لا تكون اسم إشارة.
3-*أن لا تكون ملغاة، أي أنه قد تلغى ذا في الكلام إذا ركبت مع ما الاستفهامية فتصبح كلمة واحدة مركبة.
مثالها : من ذا أكرمته، أي من الذي أكرمته، فهنا تحققت فيها جميع الشروط. أما من ذا الذاهب فذا هنا ليس اسم موصول بل اسم إشارة وتقديرها من هذا الذاهب.
مثال على أنها لا تكون ملغاة :
ألا تسألان المرء ماذا يحاول أنحب فيقضى أم ضلال وباطل
ما : اسم استفهام مبتدأ
ذا : اسم موصول خبر.
جملة يحاول : صلة الموصول والعائد محذوف.
وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول ثان لتسألان.
المرء : مفعول به أول
أنحب : الهمزة للاستفهام ونحب خبر لمبتدأ محذوف أو بدل من ما.
الشاهد : ماذا، حيث استعملت ذا موصولة بمعنى الذي ولا يصح أن تجعل ذا ملغاة مركبة مع ما مفعولاً مقدماً ليحاول لأنه جاء بالبدل مرفوعاً وهو أنحب ، مما يدل على أن المبدل منه كذلك.
أما جملة : ماذا صنعت فهنا ماذا جاءت كلمة واحدة وأعربت بأنها اسم استفهام في محل نصب مفعول مقدم لصنعت، أي أيس شيء صنعت.
ثالثاً: صلة الموصول :
هي الشبه جملة التي تأتي بعد الاسم الموصول وتكون مشتملة على ضمير مطابق لها يسمى العائد وذلك لأن الاسم الموصول اسم ناقص الدلالة فلا بد له من تكميل وتتميم، والصلة قد تكون جملة أو شبه جملة.
أما الجملة فشروطها :
1-*أن تكون خبرية مثال على الجملة الاسمية : جاء الذي أبوه كريم، الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل، أبوه : مبتدأ مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة، كريم : خبر للمبتدأ، والجملة الاسمية أبوه كريم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، ومثال على الجملة الفعلية : جاء الذي أكرمته، الجملة الفعلية أكرمته لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
2-*أن تكون معهودة للمخاطب كالأمثلة السابقة.
3-*أن تكون مبهمة إذا كان فيها تخويف أو تهويل مثل :
"فغشيهم من اليم ما غشيهم "، أبهمت هنا صلة الموصول لأنها جاءت في مقام التهويل، لذلك لم يقل فغشيهم من اليم ما غشي قوم كذا.
أما الشبه جملة، يريدون بها ثلاثة أنواع :
1-الظرف المكاني التام : هو الذي يعلم بمجرد ذكره ما يتعلق به ، مثل : سلمت الذي عندك.
2-الجار والمجرور التام، مثل رأيت الذي في الدار.
قالوا التام حتى يخرج الناقص، والناقص مثل جاء الذي بك، فهذه الجملة خاطئة فيجب أن أقول : جاء الذي معجب بك.
3-الصفة الصريحة : وهي اسم الفاعل والمفعول وهذه لا تكون صلة موصول إلا مع أل، مثل : رأيت الضارب.
رابعاً: العائـــــد :
هو ما يعود من الصلة إلى الاسم الموصول .
حكمه من حيث المطابقة : العائد لا بد أن يطابق الاسم الموصول النص في جنسه وعدده، أما الاسم الموصول المشترك يجوز أن يطابقه ويجوز أن لا يطابقه.
مثال : جاء الذي أكرمته، العائد هنا الضمير " هـ" .
رأيت اللذين قاما ، العائد هنا ألف الاثنين .
مررت بالذين أكرموك، العائد هنا الواو.
حكمه من حيث الحذف : الأصل أن لا يحذف العائد، لكن العلماء وجدوا أنه يحذف في مواضع.
أولاً : حذف العائد المرفوع ، فالأصل أنه لا يحذف ولكن يحذف إذا كان العائد مبتدأ مخبراً عنه بمفرد مثل قوله تعالى : " وهو الذي في السماء إلـه وفي الأرض إلـه"، إله: خبر لمبتدأ محذوف " هو " وذلك المبتدأ هو العائد.
أما إذا لم يكن العائد مبتدأ فلا يحذف مثل : رأيت اللذين قاما، قاما : فعل ماضي مبنى على الفتح والألف ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل فلا يجوز أن نحذفه لأنه ليس مبتدأ.
أما لو جاء العائد مبتدأ مخبراً عنه بغير المفرد فلا يحذف مثل : جاء الذي هو يقوم، فلا يجوز حذفه لأنه لم يخبر عنه بمفرد وإنما أخبر عنه بجملة فعلية "يقوم".
ثانياً : حذف العائد المنصوب، فالأصل أنه لا يحذف ولكن يحذف في إذا كان ضميراً متصلاً وناصبه فعلاً أو وصفاً مثل : رأيت الذي أكرمته، فيجوز أن أحذف الهاء فتصبح جاء الذي أكرمت، فحذفنا العائد هنا وهو الهاء لأنه جاء ضميراً متصلاً وناصبه فعلاً.
مثال :
ما الله موليك فضلٌ فاحمدنه به فما لدى غيره نفعٌ ولا ضـررُ
ما : اسم موصول مبتدأ.
الله : لفظ الجلالة مبتدأ ثان.
نوليك : اسم فاعل من أولى يولي أي أعطى وهو خبر للمبتدأ الثاني وأصله موليكه، ولكن حذفت الهاء هنا.
فضل : خبر ما.
أما إذا كان ضميراً متصلاً وناصبه حرفاً لا يحذف، مثل : جاء الذي إنه كريمٌ.
ثالثا: حذف العائد المجرور : الأصل لا يحذف ولكن العلماء أجازوا حذفه بقيود، منها : أن يكون المجرور مضاف وأن يكون المضاف وصف، مثل : "فاقض ما أنت قاض "، ما : اسم موصول، وأنت : صلة الموصول، والعائد: محذوف في محل جر بالإضافة، وأصله فاقض ما أنت قاضيه.
الإثنين مارس 08, 2010 10:51 am
